علمني حبك ان احزن هذا الكلام لفلسطين

ليت الزمان يعود من جديد إلى زمن بدأت فيه زمن الشقاء !

زمن فقدت فيه عذرية الأحلام الطفولية ..

لكي أسترجع لحظة كنت أرغب أن ابتسم

فيها فبكيت ..

ولحظة كنت أرغب أن أبكي فيها فضحكت حتى أدمعت عيناي من

الضحك .. لا أريد أن أتمرد على وقتي الحاضر معي في هذه اللحظة .. لا أريد أن

أرفض حقيقة الواقع .. أو أتجاهل ذكريات الماضي وأنُــكر بأني أمراءاة بلا ماضي

يذكر .. فأنا من الماضي .. أعيش الحاضر .. لأجل المستقبل !!!

فأنا الذي أريده مزيج من المستحيل .. صنعت منه فتات أحلام .. ولونتُها بالأمل

وأن كان يخيفني ذلك المسمى بالمجهول .ألا إنني لا أعرف أن أتشاءم منه..لأنها

حياتي القادمة التي سأعيشها أن قُــدِرَ لي ذلك .

فالذي خسرته يجعلني أبحث على الأفضل و الأجمل.. و أن أحلم بكل ما أشتهي

فأضيع في مخيلتي التي أعيش فيها أحلام من خيال .. فيظل الحلم حلماً حتى

أجد نفسي أصل إلى الهذيان في الأحلام .. فيخال لي بأن كل شيء ممكن ... وأن

أتحول إلى وردة .. تُقطف من جديد من غصنها الأخضر .. وأن يعجب برحيقها من

قطفها لنفسه .. فيحتفظ بها كأجمل وردة من بين كل الورود !!!

ولكن دمعة كجمر النار ترجعني إلى نفسي التي تصدم بجدار الواقع لأستيقظ

على ألم الحقيقة من غيبوبة الأحلام .. فأنا لا أملك ألا فتات أحلام أحملها معي من

الماضي لأكّون منهم حلم أعيش لأجله أسمه .......................... أنت

((أنت نصفي الآخر ))

.
.
.
عندما كتبت هذه الكلمات

كانت مجرد طيف خيال مر بخاطري

ولكنني بعدها أدركت بأنه واقع

رأيته بأم عيني ولمسته بيدي

وإن كان النسيان قد أخذ نصيبه منه إلا أنه أبى

أن يمحى ..

وظل طيفه بخاطري فترجمته بهذه الكلمات ..

عندما التقيت به بعد زمن قد قارب ألثمان سنين ...

رأيت فيه شخصا آخر غير الذي عرفت ..

فقد غادرت الابتسامة محياه ..

وانطفئ نور أمل كان يشع من عيناه ..

واختفت بشاشته المعهودة ..

فكأن من أراه أمامي هو إنسان ميت لا حياة فيه ..

لم أشأ أن أسأله عن حزنه البادي .. لعلمي بأنه

لا يحب أحد أن يتدخل بشئونه ..

فسألته عن أحواله حتى جئت على ذكر ماضينا .. رفع رأسه إلي

وهنا رأيت دمعة تترقرق في عينيه ..

فكان سؤالي كالسياط اللاذعة التي ألهبت قلبه وأحرقت روحه ..

فاكتفى بالدمعة جوابا على سؤالي ..

لم أستطع أن أفهم معناها ..

وعندما رأى الحيرة ترتسم على محياي قال : لن أطيل البقاء .. وأنت وحدك من سيشعر

بي بحكم الصلة التي كانت بيننا ومازالت .. فإن عدت للمنزل ستعرف مرادك .. أستأذنك الآن وخرج

.. فكان هذا آخر عهدي به ..

عندما عدت لمنزلي أعطيت ظرفا وقيل لي أنه خاص بي ..

حينها خامرني شعور غريب بأنه يخص

صاحبي ..أو ماضي

وأن هذا ما حدثني عنه ..

لم أطق صبرا ففتحته لأعرف الأمر فكانت هذه رسالته ..

...ويحي كيف أنساكي ...
...وحبك في دمي يسري ...
...سأنسى الكل إلا كي ...
..و أبقي مخلص طوال عمري...
لم يمهلنا القدر ليهنئنا حتى أهدانا هديته..
.. وتركني هائما على وجهي شريدا ..

ذاهب مفجوعا بمصابي بك .. لا أعرف ماذا أكتب لك؟؟

يا ذاتي ولا حتى ماذا أقول ؟؟

فقلبي مثقل بالهموم .. محمل بالجراح ..

ممزق بالآلام والأحزان التي اغتسلت بها حياتي منذ فراق

حبيبتي ..

صدقيني لو علمت بأن هذه هي هدية القدر لم عر فتكي.. ولكن

أنى لي بمعرفة ما خبأه القدر لنا.. فهو القدر فأين المفر؟؟

لا أعرف كيف ستمضي بي الأيام والشهور..

وحيدا بدونك فمن يراني من بعدك ليشك بأنني أحمل في جسدي

روحا وفي قلبي نفسا .. فأنا والميت سيان ..
لكم حاولت جاهدا أن أحمل ألمي لوحدي فأنا المصاب به لا غيري..

ولكن لا فائدة .. فأبواي يحملون همي وما آل إليه حالي ..

فلا أرى إلا دموعهم أسفا لحالي ولا أسمع إلا أنينهم حزنا لألمي ..

حبيبتي فراقك أصابني بمقتل ..

فانطويت على نفسي لا أحدث أحدا ولا أجالس أحد ..

بل أرضى بوحدتي ليطوف

بخاطري شريط ذكرياتي معك حية كأني أراها..

لا تقولي وداعاً فما زال للوقت بقايا
وهذا العمر نضع منه زهراً ومرايا
ابقي كي لا أرى للمكان وحشة وخفايا
فأنا لم اتخذ منك لقلبي هواية
ابقي كي تكتمل الصورة حتى النهاية
وأرسم ماتبقى من فصول الحكاية
فكلانا لهذا العشق ضحايا
ولهذا القلب أسطورة ومنايا
لا تقلي وداعاً فالوقت إشاعة
والحياة قصة كلها خرافة
وخرافات القلب أصبحت دون حاجة
فإن أبيت البقاء حتى النهاية
فارحلي , فلن تطعنك يداي
و سأترك لك ساحات البطولة
فما عهدت في قلبي ذرة من خيانة
وكلي كبرياء وابتسامة
فأصل الحكاية جرمٌ وخطايا
عندها لم استطع أن أكمل فصول
فصول حكايتك فقمت بتمزيق رسالتك لأني
رسمتك بدمع العين وحزن بسمة.. رسمتك بخاطري المكسور..
شفتك تذوب مثل الشموع يرحل نورك عن عيوني وما اقدر
أناديك وأقول تعال لقلب تعذب في هواك
احبك ايه اقولها وانت ترحل... احبك ليه اقولها وانت ترحل ؟؟
ألف سؤال يبكي عيون السهر.. وبن القمر وبن النجوم ما بقى غير سواد الليل والهم الحزين
يمن رسمتك وهم أحبك ليتك تحس .. وشلون تحس دامك وهم !!!
يامن رسمتك وهم .. دامك علمتني كيف الوهم ليتني اقدر اعلمك كيف الامل...
دامك عيشتني بالوهم ليتك تعيش بالأمل...
ياوهم دامي اخترتك من بين كل هالكون و زهوره تأكد مالك بديل دامي قلتها لك وبعالي الصوت قلتها احبك...
تأكد راح اوفي حق هذا العقد
ايه احبك يامن رسمتك وهم لكنك وهم....
ليتني لم أرك ولم إقراء رسالتك التي

وقضت قلمي من سبات النسيان ..
أو قضت على زحمة الواقع ..
أو قضت جروحي لكي تسترد بعضاً من معنويات أوراقي ..
أوراقي المسجاة على مكتبي الصغير ..
أوراقي التي فقدت الأمل بالسعادة ..
أو قضت لعل وعسى يحالفه الحظ ..
في خط بعض تعابير الحب والإخلاص ..
للإنسان الذي عاش معي في الواقع والخيال ..
للإنسان الذي لم ولن ينشغل تفكيري في سواه ..
ها أنذا حبيبي أخط الأسطر لك بكلمات شذاها من عطري ..
ها أنذا أبعث لك أشواقي وسأملأ صفحات كتبي بالأشواق ..
فأنا مشتاقة لك وشوقي لا أخفيه ..
حبك لا يوصف في هذه الدنيا ..
حبك أنت رمز الخلود ..
حبك أنت نبضات قلبي ..
حبك أنت الدم الذي يسري في عروقي ..
حبك أنت الهواء الذي أستنشقه ..
حبك أنت الماء الذي أشربه ..
يااااااااااااا الله كل هذا الحب لك ..
وإن كان هناك أكثر فتكون أنت ..
نعم أنت بلاااااا منازع .. بلااااااا شريك ..
هذا حبي لك فهل لي أن انساك ..
عليك بحل هذه المعادلة